icon
التغطية الحية

أسوشيتد برس: إصابات جدري القردة في أوروبا تضاعفت 3 مرات

2022.07.02 | 10:18 دمشق

قردة
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذّر رئيس أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوج من أن حالات الإصابة بمرض جدري القردة في القارة العجوز قد تضاعفت 3 مرات في الأسبوعين الماضيين، وحث الدول على بذل المزيد من الجهد لضمان عدم ترسيخ المرض النادر سابقًا في القارة.

في حين قالت السلطات الصحية الأفريقية إنها تتعامل مع تفشي مرض جدري القردة المتزايد باعتباره حالة طارئة، ودعت الدول الغنية إلى مشاركة إمدادات محدودة من اللقاحات لتجنب مشكلات المساواة التي شوهدت خلال جائحة كوفيد-19، وفق وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.

وذكر كلوج في بيان أن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود على الرغم من قرار وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في الـ26 من الشهر الماضي بأن التفشي المتصاعد لا يستدعي إعلان حالة طوارئ صحية عالمية.

وقال كلوج: "العمل العاجل والمنسق أمر حتمي إذا أردنا أن نقطع الزاوية في السباق لعكس الانتشار المستمر لهذا المرض".

أكثر من 5 آلاف حالة جدري القردة

حتى اليوم، تم تسجيل أكثر من 5000 حالة إصابة بجدري القردة في 51 دولة حول العالم لا تبلغ عادةً عن المرض، وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأوضح كلوج أن عدد الإصابات في أوروبا يمثل نحو 90 في المئة من الإجمالي العالمي، مع تحديد 31 دولة في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية.

ووفق بيان رئيس مكتب الصحة العالمية في أوروبا، فإن البيانات الواردة لمنظمة الصحة العالمية تظهر أن 99 في المئة من الإصابات بين الرجال، وأن غالبية هذه الإصابات "بين رجال يمارسون الجنس مع رجال".

ولفت إلى أن هناك حاليًا "أعدادًا محدودة" من الإصابات بين المخالطين للأسر، بما في ذلك الأطفال. وقد أبلغ معظم الأشخاص عن أعراض للمرض تشمل الطفح الجلدي والحمى والإعياء وآلام العضلات و القيء والقشعريرة.

وحذر العلماء من أن أي شخص على اتصال بدني عن كثب مع أشخاص مصابين بجدري القردة أو ملابسهم أو ملاءات الأسرة الخاصة بهم، معرضون لخطر العدوى بصرف النظر عن توجههم الجنسي. حيث يعتقد أن الفئات الضعيفة مثل الأطفال والسيدات الحوامل، أكثر عرضة للمعاناة من إصابة خطيرة بالمرض.

بريطانيا الأولى في عدد إصابات جدري القردة

وقالت الوكالة الأميركية إنه تم نقل نحو 10 في المئة من المرضى إلى المستشفيات لتلقي العلاج أو العزل، في حين أودع شخص واحد وحدة العناية الفائقة، ولم يتم الإبلاغ عن وفيات. وبحسب بيانات المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، تضم المملكة المتحدة أكبر عدد من الحالات حتى الآن (1076 وفقاً للسلطات البريطانية)، متقدّمة على ألمانيا (838) وإسبانيا (736) والبرتغال (365) وفرنسا (350).