icon
التغطية الحية

تسجيل أول إصابة بجدري القردة في ألمانيا

2022.05.20 | 15:51 دمشق

thumbs_b_c_0a992fcc659a2db1f6fa36cdafc78c03.jpg
مريض مصاب بجدري القرود (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سجلت ألمانيا اليوم الجمعة أول إصابة بفيروس "جدري القردة"، وذلك في مدينة ميونخ.

ويواصل فيروس "جدري القردة" انتشاره في أرجاء مختلفة من العالم، وسبق أن تم تأكيد أول حالة إصابة في أوروبا في السابع من أيار الحالي لشخص عاد إلى إنجلترا من نيجيريا حيث يتوطن جدري القرود.

وقبل يومين، رصدت فرنسا أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس جدري القردة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفرنسية.

في حين تؤكد المؤشرات على أن الفيروس قد تفشى في ربوع العالم. ويتسبب الفيروس الذي أعلنت بريطانيا وإسبانيا والبرتغال أيضا عن ظهوره في أراضيها، بأعراض حمى وطفح جلدي يؤدي إلى بروز حبوب على الجلد، وعادة ما يكون خفيفا لكن هناك سلالتين خطيرتين له تؤدي إحداهما إلى وفيات تصل إلى 10 في المئة والأخرى إلى وفاة نحو 1 في المئة من المصابين.

الأعراض وحجم التهديد

على الرغم من أن "جدري القردة" مرض مُعد، فإنه لا ينتشر بسهولة بين البشر، فمن بين كلّ خمسين شخصا مخالطا للمصابين، قد تنتقل العدوى إلى شخص واحد فقط، وفق ما نقل موقع "بي بي سي"، عن جوناثان بول، الأستاذ في علم الفيروسات الجزيئية في جامعة نوتنغهام.

ويؤكد قسم المكافحة الوطنية للعدوى في هيئة الصحة العامة في إنجلترا، أن خطورة "جدري القردة" على الصحة العامة منخفضة جداً.

وتشمل أعراض الإصابة بجدري القردة:

الحمى        

ألماً في الرأس

ألماً في العضلات

آلاماً في الظهر

تورم العقد اللمفاوية

الخمول والتعب

طفحاً جلدياً في الوجه، ينتشر إلى باقي الجسد، وغالباً يتركز في باطن القدمين وراحة اليدين.

وينتقل المرض إلى البشر عن طريق مخالطة أشخاص مصابين خلال السفر الدولي، أو عن طريق الحيوانات المستوردة في حال كانت مصابة، لا سيما القرود والجرذان والسناجب، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.

العلاج والوقاية

رغم أن نصف قرن مرّ على انتشار "جدري القردة" بين البشر، فإنه ما يزال حتى الآن من دون علاج أو لقاح محدد، لكن لقاح جدري الماء، أثبت فاعليته بنسبة 85 في المئة، في الوقاية من المرض.

أما المصابون فتستمر أعراضهم لأسابيع قليلة وتزول بشكل تلقائي من دون تدخل طبي، على الرغم من أن بعض الحالات تكون أعراضها شديدة، وقد تسبب الوفاة.

وحددت منظمة الصحة العالمية خطورة الوفاة، في نسبة تتراوح بين 1 و 10 في المئة من الحالات المصابة، غالباً ما تتركز في الفئات الأصغر سناً.