icon
التغطية الحية

أردوغان ينفي وجود أطماع لبلاده في سوريا

2018.01.31 | 16:01 دمشق

أردوغان: بلدنا يستضيف 3.5 مليون سوري ونعمل على تأمين عودتهم إلى ديارهم
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أكدت تركيا - الأحد - تصميمها على مواصلة العملية العسكرية ضد وحدات الحماية الكردية في مدينة عفرين السورية وسط استمرار المعارك على أكثر من محور في محيط عفرين.

 

 وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب مدينة أماسيا شمالي تركيا : "إن الإرهابيين لن يتمكنوا من تجنب النهاية المؤلمة التي تنتظرهم سواء في عفرين أو منبج"، مؤكداً أنه "سيتم تطهير الحدود" مع سوريا.


وأضاف أن بلاده "ليس لديها أطماع لاقتطاع أراضٍ من سوريا، مضيفا : "بلدنا يستضيف 3.5 مليون سوري ، ونعمل على تأمين عودتهم إلى ديارهم".
 

السيطرة على جبل برصايا

في هذه الأثناء أكد الجيش التركي سيطرته مع قوات الجيش السوري الحر على جبل برصايا الاستراتيجي في شمال غرب سوريا في إطار هجومها المستمر على وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، ما أدى إلى توتر بين أنقرة وواشنطن.


وقالت رئاسة الأركان التركية - مساء الأحد - :  إن 557 "إرهابياً" من تنظيمات كردية تم تحييدهم إثر عملية "غصن الزيتون" التي بدأت قبل نحو 10 أيام.

 

وأوضحت رئاسة الأركان التركية في بيان "قضت قواتنا المسلحة يوم (الأحد) في إطار عملية غصن الزيتون على 73 إرهابيا.. ومنذ انطلاقها حُيّد 557 إرهابيا بشكل عام".


وأضاف البيان أن "الطائرات الحربية التركية دمرت، اليوم، 20 هدفاً عسكرياً منها مستودع أسلحة وتحصينات ومخابئ، حيث شاركت 13 مقاتلة في الغارات وعادت إلى مواقعها بسلام بعد تنفيذ مهماتها".


وأشار البيان إلى أن "جندياً تركياً أصيب بجروح طفيفة، وقتل عنصر من الجيش الحر، وأصيب آخر بجروح طفيفة في معارك مع المسلحين الأكراد اليوم".

 

وأكدت رئاسة الأركان التركية أن "العملية تسير بحسب الخطة المرسومة ووفق القوانين الدولية ذات الصلة وفي إطار احترام وحدة الأراضي السورية"، وشددت على أن هذا الحراك العسكري يستهدف "الإرهابيين فقط والمخابئ والمواقع العسكرية والأسلحة والمعدات التابعة لهم" لافتة إلى "إيلاء الاهتمام اللازم لأرواح المدنيين والممتلكات العامة".

 

وكانت الأركان التركية قد قالت في وقت سابق من يوم الأحد : إن 484 ارهابياً تم تحييدهم في عملية "غصن الزيتون" شمال سوريا.

 

هذا وتتواصل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي، في عفرين، قبل نحو 10 أيام، مستهدفة المواقع العسكرية للوحدات الحماية الكردية التي تعدُ الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني التركي الانفصالي.

 

وألمحت تركيا بأن عملية "غضن الزيتون" ستمتد لتشمل منبج وشرق نهر الفرات وسط مطالبات لواشنطن بوقف دعمها لوحدات "حماية الشعب" الكردية.