icon
التغطية الحية

أردوغان يرد على المعارضة التركية بعدم دستورية ترشحه لانتخابات الرئاسة

2023.02.02 | 08:42 دمشق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (تي آر تي)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا وجود لأي عائق أمام إعادة ترشحه للانتخابات الرئاسية، في ظل تشكيك المعارضة التركية بدستورية ترشحه للرئاسيات المقبلة المتوقع أن تتم في 14 من أيار 2023.

جاء ذلك في مقابلة على قنوات "تي آر تي" الرسمية، الأربعاء، أكد فيها أردوغان أن إعادة ترشحه للانتخابات الرئاسية تتوافق مع القانون والدستور.

فترة رئاسية أولى

وقال: "الشعب اختارني كأول رئيس للنظام الرئاسي، وبذلك أتممنا الفترة الرئاسية الأولى".

وأردف الرئيس التركي: "قرن تركيا هو اسم الفترة التي ستصبح فيها تركيا من أبرز دول العالم بالقوة والخبرة التي اكتسبتها في المدة الماضية".

وبيّن أردوغان أنه يمكنهم أن يسيروا مع من يحترم ويؤمن بالقيم التي يقوم عليها تحالف "الشعب".

يشار إلى أن تحالف "الشعب" تشكل بين حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم و"الحركة القومية" في 20 من شباط 2018، لخوض الانتخابات العامة معاً، ويضم حالياً إلى جانبهما حزب "الوحدة الكبرى".

ولفت الرئيس أردوغان إلى أنه "إذا لم تقف أمام شعبك بإنجازاتك وخدماتك، فلن يقدّرك بأي حال من الأحوال، والشعب يرى أن ما فعلناه على مدى 20 عاماً إنجاز واضح وجلي جداً".

وبيّن كذلك أن قرن تركيا هو مسألة رؤية، وأنهم سيتخذون عبرها المزيد من الخطوات، مؤكدا أنهم حققوا نجاحات باهرة متجاوزين كل العقبات الكبيرة على مدى 20 عاماً.

وشدد أردوغان على أنهم أعدوا تركيا لتصبح قوة عالمية عبر استثمارات البنية التحتية الضخمة التي قاموا بها.

وأشار إلى أن قرن تركيا هو فترة ستنعكس فيها الاستثمارات التي قاموا بها لمدة 20 عاماً بشكل مباشر على رفاهية المواطنين وتزيد من فرصهم بشكل أسرع.

ورأى الرئيس التركي أنه لا جدوى من نقاشات إمكانية ترشحه من عدمها التي طرحتها المعارضة.

"مخالفة للدستور"

ويوم الخميس الماضي، قال زعماء 6 من أحزاب المعارضة التركية، إنّ الرئيس أردوغان لا يمكنه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق الدستور والقوانين الحالية، وترشحه للانتخابات "يعد مخالفة للدستور".

جاء ذلك خلال الاجتماع الحادي عشر للطاولة السداسية التي تضم أكبر أحزاب المعارضة التركية في أنقرة، حيث استمر الاجتماع 9 ساعات بضيافة حزب الجيد، وانتهى بصدور بيان حمل توقيع الزعماء الستة.

وضم الاجتماع كلاً من زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كلتيشدار أوغلو، وزعيمة حزب الجيد ميرال أكشنر، ورئيس حزب السعادة تمل قره موللا أوغلو، ورئيس حزب (دوا) علي باباجان، ورئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، ورئيس الحزب الديمقراطي غولتكين أويصال.