icon
التغطية الحية

أردوغان وترامب يبحثان التطورات الأخيرة حول سوريا

2018.04.12 | 12:04 دمشق

الرئيس التركي أردوغان ونظيره الأمريكي ترمب (الانترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب هاتفياً، التطورات الأخيرة في سوريا.

وذكر بيان صادر عن الرئاسة التركية، أن الرئيسين التركي والأمريكي أجريا اتصالاً هاتفياً مساء أمس الأربعاء، تناولا خلاله التطورات الجارية في الشأن السوري، وتبادلا الآراء حول ذلك.

ولم يذكر بيان الرئاسة التركية مزيداً من التفاصيل حول ما تم الحديث عنه بين الرئيسين التركي و الأمريكي في الاتصال الهاتفي، في ظل تصاعد التصريحات الأمريكية والغربية لشن هجوم عسكري ضد النظام في سوريا.

ويأتي هذا التصعيد بعد مقتل العشرات من المدنيين بالإضافة إلى إصابة المئات في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، جراء هجوم كيماوي للنظام على المدينة يوم السبت الماضي.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأمس خلال ندوة في مركز الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركية (سيتا)، بأنه بات من الضروري إبعاد رأس النظام السوري بشار الأسد عن رأس السلطة في سوريا، وهي ليست المرة الأولى التي يستخدم بها الأسلحة الكيماوية.

وأضاف أوغلو بأن بشار الأسد  قتل قرابة أكثر من مليون شخص بأسلحة تقليدية وأسلحة محرمة دولياً، ويجب تنحيته عن سلطة البلاد بسرعة، والانتقال إلى مرحلة الحل السياسي.

وكتب الرئيس الأمريكي ترمب على حسابه في "تويتر" تغريدة قال فيها "روسيا تتوعد بإسقاط الصواريخ الأمريكية، يجب على روسيا الاستعداد للصواريخ التي ستنهال على سوريا، لأنها ستكون صواريخ جديدة وذكية، يجب ألا تكونوا شركاء لمن يقتل شعبه بالغاز، الحيوان الذي يقتل شعبه ويستمتع بذلك".

وأعلن البيت الأبيض أن روسيا والنظام مسؤولان عن الهجوم الكيماوي الأخير على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "سارة ساندرز"، إن روسيا فشلت في ضمان تخلص سوريا من الأسلحة الكيماوية، وأثبتت أنها "لاعب سيء"، مشيرة إلى أن الخيار لمواجهة "موسكو" مطروح لدى واشنطن.

وقالت المتحدّثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، إن "الضربة الصاروخية الأمريكية المحتملة ربما تكون محاولة لتدمير أدلة الهجوم الكيماوي على مدينة دوما، ولربما الخطة تهدف إلى طمس آثار الاستفزاز الكيماوي، للحيلولة دون إيجاد المفتشين أي دليل يؤكد أو ينفي استخدامه".