البث المباشر
أفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بأن المحادثات الجارية بين تركيا وروسيا والنظام السوري ستساعد في زيادة عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا.
جاء ذلك خلال حديثه في "المؤتمر الدولي لأمناء المظالم" الذي عقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن العديد من الدول في العالم تعاني من انتهاكات بما يخص حقوق الإنسان: "العديد من الأماكن، من سوريا إلى فلسطين، ومن اليمن إلى أراكان، تضاف انتهاكات جديدة تتجاهل حقوق الإنسان والحريات".
وأوضح أردوغان أن بعض الدول التي تلقي محاضرات حول حقوق الإنسان تلتزم الصمت تجاه انتهاكات حقوق الإنسان، وتتجاهل كراهية الأجانب والمهاجرين وتتستر عليها.
خلق الاستقرار في سوريا
وأكد أردوغان عزم تركيا على سعيها لخلق الاستقرار في سوريا: "سنستمر في أداء واجبنا في الصداقة حتى يتم خلق بيئة سلام وطمأنينة واستقرار في سوريا"، مشيراً إلى أن أكثر من 550 ألف لاجئ سوري عادوا إلى "المناطق المطهرة من الإرهاب" شمالي سوريا.
وأوضح أردوغان أن اللقاءات مع النظام السوري التي تجري بوساطة روسية ستثمر في زيادة عدد العائدين إلى سوريا: "عدد اللاجئين العائدين لبلادهم سيزداد عندما تؤتي الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ فترة مع روسيا وسوريا بثمارها".
وفي لقاء رسمي هو الأول من نوعه منذ عام 2011، جمعت العاصمة الروسية موسكو في 28 كانون الأول الفائت، وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، والروسي سيرغي شويغو، مع وزير دفاع النظام السوري علي عباس على طاولة مباحثات واحدة.
