icon
التغطية الحية

أراض في سهل الغاب ما زالت مغمورة والذريعة وجود ألغام

2024.02.13 | 19:27 دمشق

أراض في سهل الغاب ما زالت مغمورة والذريعة وجود ألغام
أراض في سهل الغاب ما زالت مغمورة والذريعة وجود ألغام
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اشتكى بعض المزارعين في قريتي الخندق والحرة بمنطقة سهل الغاب غربي سوريا، من أن مياه الأمطار التي هطلت قبل أسبوعين مازالت تغمر أراضيهم ولا سيما حقول القمح.

ونقل موقع أثر برس عن بعض هؤلاء المزارعين قولهم إن الأراضي المغمورة تحتاج لـ "باغر" لفتح ممرات لتصريف مياه الأمطار عن حقولهم المتضررة، بدون تقديم أي مساعدة حكومية حتى الآن.

ونفى المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس أوفا وسوف أن يكون هناك أراض مغمورة تابعة للهيئة، حيث تم تصريفها جميعها فيما عدا مناطق الشكوى، على اعتبار أن فيها ألغاما خطرة يمكن أن تودي بحياة أي عامل، بحسب قوله.

وأضاف وسوف أنه نتيجة لذلك تم إرسال كتاب إلى محافظة حماة للإحالة إلى اللجنة الأمنية فيها، لإجراء مسح هندسي للصرف الرئيسي المسمى B7، باعتبار أن الأخير هو المسؤول عن تصريف مياه الأمطار لعدة مقاسم زراعية تعاني من الغمر.

حصر الأضرار بعد انتهاء موسم الأمطار

مدير الثروة النباتية في هيئة تطوير الغاب المهندس وفيق زرزف قال بدوره إنه لا يمكن إعطاء رقم دقيق للأضرار طالما مازلنا في فصل الشتاء، إذ يمكن حصرها بعد انتهاء موسم الأمطار.

يذكر أن الهطولات المطرية التي شهدتها محافظة حماة منذ فترة قصيرة رفعت منسوب تخزين مياه سد محردة إلى 180 مليون متر مائي هذا العام، مقابل 80 مليون متر العام الماضي، بحسب مدير الموارد المائية في حماة المهندس مطيع عبشي.