icon
التغطية الحية

أحمدي نجاد: تحالف إيران وتركيا والسعودية سيغير وجه المنطقة

2021.05.14 | 06:49 دمشق

_95720589_111.jpg
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إنه "في حال تحركت إيران وتركيا والسعودية سوياً فإن ذلك سيغير وجه المنطقة"، مشيراً إلى أن "القواسم المشتركة بين الدول الثلاث أكثر بكثير من نقاط الخلاف بينهم.

وأيّد أحمدي نجاد المحادثات بين إيران والسعودية لتحسين العلاقات، مضيفاً أنه "لو عززنا القواسم المشتركة بين الدول الثلاث فإن ذلك سيمكننا من تحقيق أي شيء بسهولة"، وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية.

من جانب آخر، أشار الرئيس الإيراني السابق إلى أهمية الدور الذي لعبته إيران وتركيا وروسيا في سوريا من خلال مسار "أستانا"، مؤكداً أن "الدول الثلاثة يمكنها المساعدة في تحقيق السلام في سوريا، وبالتالي تصبح إرادة الشعب السوري هي السائدة".

وأضاف أنه "في حال توطدت العلاقات بين دول المنطقة وشعوبها وأصبحت دولاً صديقة، ستظهر قوة كبيرة، ليست مهيمنة بل قوة تخدم السلام العالمي".

وحول الاتفاق النووي، قال أحمدي نجاد، إن الاتفاق "لم يحقق أي فائدة للبلاد، وإن إيران والولايات المتحدة ابتعدتا عن بعضهما أكثر خلال السنوات الخمس الأخيرة عقب توقيع الاتفاق".

وأوضح أنه أبرم اتفاقاً مع واشنطن خلال فترة رئاسته، إلا أن بعض التيارات في الولايات المتحدة، والتي لا يزال منها أشخاص في مناصبهم حالياً، اتحدت ومنعت تحقيق هذا الاتفاق.

ورداً على سؤال حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمع عقدها في حزيران المقبل، أكد أحمدي نجاد أن حكومة الرئيس الحالي حسن روحاني "ترغب في الخروج بمكاسب من مباحثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي، وأنها تؤيد تأجيل الانتخابات مستفيدة من الظروف التي سببتها جائحة كورونا".

وشغل أحمدي نجاد، 64 عاماً، منصب الرئيس لولايتين متتاليتين بين عامي 2005 و2013، وهو العدد الأقصى من الولايات المتتالية المتاحة دستورياً. وفي انتخابات عام 2017، تقدم بترشيحه مجدداً، لكن "مجلس صيانة الدستور" لم يصدّق على ترشيحه، وترجح وسائل إعلام إيرانية أن ينال ترشيحه المصير نفسه هذه المرة أيضاً.

وفي شباط من عام 2018، وفي أعقاب احتجاجات شهدتها كثير من المدن الإيرانية، طلب أحمدي نجاد من المرشد الأعلى في رسالة مفتوحة "إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة فوراً، دون أن تكون مدبرة".