icon
التغطية الحية

إيران.. أحمدي نجاد يرشح نفسه مجدداً للانتخابات الرئاسية

2021.05.12 | 17:24 دمشق

857df36e-da2e-44a7-8569-6ac2993c00dd.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

انضم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، اليوم الأربعاء، إلى لائحة المتقدمين بطلب ترشيح لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 18 حزيران.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن أحمدي نجاد حضر صباحاً إلى وزارة الداخلية محاطاً بعشرات من مؤيديه، وقال للصحافيين إنه "=في حال لم يتم التصديق على اسمه هذه المرة أيضاً "سأعلن أنني أعارض الانتخابات ولن أشارك فيها، من خلال الامتناع عن التصويت أو دعم مرشح آخر".

وأضاف "ملايين الأشخاص على امتداد البلاد دعوني إلى الترشح للانتخابات، وحتى أمروني بأن آتي إلى هنا للتسجيل، واضعين حملاً ثقيلاً على كاهلي"، مقدماً نفسه على أنه "ابن الشعب الإيراني".

وكرّر "أحمدي نجاد" موقفاً يدلي به منذ أعوام، وهو أن غالبية الإيرانيين فقدوا ثقتهم بالمسؤولين في البلاد، معتبراً أن الانتخابات المقبلة "قد تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ الجمهورية الإسلامية في مواجهة تحديات تواجهها لأسباب داخلية وخارجية".

وبدأت الثلاثاء في وزارة الداخلية الإيرانية، عملية تسجيل الترشيحات لعملية الاقتراع لاختيار خلف للرئيس الحالي حسن روحاني. وتمتد مهلة التسجيل حتى السبت المقبل، على أن يليها رفع الأسماء إلى مجلس صيانة الدستور الذي تعود له صلاحية التصديق على الترشيحات.

وشغل أحمدي نجاد (64 عاماً) منصب الرئيس لولايتين (2005-2013)، وهو العدد الأقصى من الولايات المتتالية المتاحة دستورياً. وفي انتخابات العام 2017، تقدم بترشيحه مجدداً، لكن مجلس صيانة الدستور لم يصدّق على ترشيحه. وترجح وسائل إعلام إيرانية أن ينال ترشيحه المصير نفسه هذه المرة أيضاً.

وفي شباط 2018، وفي أعقاب احتجاجات شهدتها كثير من المدن الإيرانية، طلب أحمدي نجاد من المرشد الأعلى في رسالة مفتوحة "إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة فوراً - بدون أن تكون مدبرة".

وتستمر مهلة تقديم الترشيحات للانتخابات المقبلة حتى 15 أيار وتعلن الأسماء في 26 و27 من الشهر ذاته، وفق الجدول المحدد، على أن تلي ذلك حملة انتخابية لـ20 يوماً.

ومن الذين تقدموا بترشيحهم الأربعاء أيضاً، العميد رستم قاسمي الذي شغل منصب وزير النفط في عهد أحمدي نجاد، أما حالياً فيتولى منصب معاون الشؤون الاقتصادية لقائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.