نددت مجموعة من الأحزاب والقوى العربية المناهضة لسياسات إيران وميليشياتها، في سوريا والعراق واليمن والأحواز، بـ "جرائم النظام الإيراني وميليشياته، ودعمه لنظام الأسد".
وفي بيان مشترك بمناسبة مرور 10 سنوات على اندلاع الثورة السورية، قالت الأحزاب والقوى العربية إن نظام الأسد "واجه المطالب المشروعة للجماهير بحملات وحشية، واعتقالات تعسفية، وإخفاء قسري للثائرين، فضلاً عن العنف والتعذيب الممنهج".
واعتبر أن النظام وجد أن "عزيمة السوريين أعظم من أن يستطيع التغلب عليها، ولذلك عمل على جلب الميليشيات الإيرانية التابعة لفيلق القدس، وغيرها من التنظيمات التابعة لإيران، والتي قاسمت النظام وساهمت في ذبح الشعب السوري".
وأشار البيان إلى أن "دماء الضحايا في العراق واليمن ولبنان والأحواز وسوريا، فضحت محور الممانعة والمقاومة الوهمي، حيث أظهرت حقيقته كأداة إيرانية لتفتيت النسيج الداخلي للمجتمعات العربية في محاولة لفصلها عن هويتها باستعمال كافة الوسائل، ابتداء بالمواد المخدرة وليس انتهاء بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية".
ووجه "تحية إجلال وإكبار لكل أحرار الثورة السورية المجيدة، وإخوتهم الواقفين معهم يشدون من أزرهم، والخزي والعار لكل من وقف في وجه مطالبهم المشروعة بالحرية والكرامة والعدالة".
ووقّع على البيان كل من "الجبهة الوطنية العراقية"، و"حركة تحرير الوطن- سوريا"، و"جبهة الأحواز الديمقراطية"، و"الجبهة الوطنية اليمنية لمقاومة الحوثي والمد الإيراني"، و"التحالف العربي الديمقراطي – سوريا"، و"مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق"، و"تجمع مصير- سوريا"، و"الأمانة العامة للعشائر العربية السورية والعراقية"، و"الجبهة الوطنية لأحرار العراق والقوى المتحالفة معها"، و"الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية".