icon
التغطية الحية

أحدهم ادّعى رؤيته.. أكبر حملة لمطاردة "وحش نيسي" في اسكتلندا

2023.08.27 | 22:05 دمشق

آخر تحديث: 27.08.2023 | 22:05 دمشق

أحدهم ادّعى رؤيته.. أكبر حملة لمطاردة "وحش نيسي" في اسكتلندا
أحدهم ادّعى رؤيته.. أكبر حملة لمطاردة "وحش نيسي" في اسكتلندا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يترقب، اليوم الأحد، عشرات الصيادين المتطوعين من مختلف أرجاء العالم نتائج حملتهم في البحث عن "نيسي"، وحش بحيرة لوخ نس الشهيرة في منطقة المرتفعات الاسكتلندية، الذي يُعتقد بأنّه مجرد أسطورة.

وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن الحملة التي بدأت من قبل مجموعة صيادين، أمس السبت، وستستمر لمدة يومين، تجري تحت إشراف مركز "لوخ نس" للزوار بالشراكة مع فريق البحث التطوعي "لوخ نس إكسبلوريشن".

وتعتمد حملة البحث عن "نيسي" على التكنولوجيا الحديثة، حيث تستخدم الطائرات المسيرة المزوّدة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وقوارب مزوّدة بتكنولوجيا خاصة، مثل سماعات ترصد الأصوات غير العادية تحت الماء.

أحدهم ادّعى رؤيته

الأربعاء الفائت، ادّعى ستيف فالنتين، أنه رصد وحش بحيرة لوخ نيس في أثناء رحلة عائلية للتعرف إلى المخلوق الأسطوري على متن قارب في بحيرة المرتفعات الاسكتلندية قرب إينفيرنيس.

وزعم "فالنتين" أنه شعر بالذهول خلال رحلة العودة عندما رأى شكلاً أسود غامضاً في الماء عند الواحدة ظهراً تقريباً، مشيراً إلى أنه يَعتقد أنه رأى وحش بحيرة لوخ نيس المعروف باسم "نيسي".

وقال إن ذلك حدث عندما كانوا عائدين إلى الرصيف قرب قلعة أوركهارت، مضيفاً: "عندما انقلب القارب فقدت الرؤية، لكنني تمكنت من التقاط صورة سريعة من مسافة بعيدة".

وتعد رؤية "فالنتين" لـ"نيسي" هي رابع رؤية مزعومة، عام 2023، للوحش المخيف في التراث الاسكتلندي.

ما قصة "وحش نيسي"؟

في العام 1933، زعمت مديرة أحد الفنادق في اسكتلندا "ألدي ماكاي" أنها شاهدت "وحشاً مائياً" في بحيرة لوخ نيس، وبدأت منذ ذلك الحين صناعة الأسطورة الحديثة عن الوحش "نيسي".

وقالت ألدي ماكاي آنذاك: "قبل وقت طويل من رؤيتي كنت على علم بالأسطورة القديمة حول وجود "وحش" بالقرب من البحيرة".

وعلى مدار سنين، بذل العلماء والهواة جهوداً حثيثة لسنوات عديدة للعثور على دليل على وجود "وحش نيسي"، لكنهم لم يتمكنوا من العثور على أي شيء سوى القصص والشائعات.

ويُعتقد على نطاق واسع أن "وحش نيسي" مجرد أسطورة مستوحاة من التراث الاسكتلندي، حيث إن الأدلة المزعومة التي تدعم وجوده فقدت مصداقيتها.