البث المباشر
كشف الممثل السوري نزار أبو حجر المعروف بدور أبو غالب في مسلسل "باب الحارة"، عن عودته لفريق العمل بعد إجراء تطويرات على الشخصية، مشيراً إلى أنه حاول إدخال حدث كبير يرفع من قيمة شخصيته، فكان يرغب بإطعام سكان الحارة لحم الحمير.
وغاب أبو غالب عن الأجزاء العشرة الأخيرة من مسلسل باب الحارة الذي لعب فيه دور بائع البليلة صاحب الشخصية الحشرية ومروج الفتن بين سكان الحارة.
وتحدث أبو حجر عن سبب غيابه الطويل عن العمل لافتاً إلى أن فريق العمل رفض تطوير شخصية أبو غالب، فبعد تصوير الأجزاء الثلاثة الأولى، طُلب منه الاستمرار بذات الشخصية من دون أي تحديث على صعيد المضمون، فرفض الإكمال وقرر ترك العمل بشكل نهائي.
وذكر أنه قرر التوقف عن بيع البليلة في حال استمراره بالعمل والاستعاضة عن ذلك بمهنة مكافحة الحشرات (بخ البق) فتمت الموافقة على تغيير المهنة لكن جوهر الشخصية ظل الحشري ومروج الفتن، مما دفعه لترك التصوير.
ويقول في مقابلة مع منصة "كيوميديا" المحلية، إنه اشترط لعودته للعمل في الجزء الرابع من باب الحارة أن يتزوج من إحدى نساء حارة الضبع وقال: "طلبت من بسام الملا تطوير الشخصية عبر زواجه من سعاد أم عصام إلا أنه رفض الطلب".
وفي الجزء السادس من باب الحارة حاول عباس النوري (أبو عصام) أن يعيد أبو غالب إلى العمل ليرفض مرة أخرى متذرعاً بأن تطورات الشخصية لم ترض طموحاته.
وأردف نزار أبو حجر: "طلب مني عباس النوري شخصياً أن أرجع إلى باب الحارة فوافقت بشرط أن أطلع على النص فوجدت أن الدور الذي حصلت عليه هو كومبارس، فشعرت أنهم يتآمرون على أبو غالب وكأنهم يريدون حرق الشخصية".
وبعد رفضه الشخصية، اشترط أبو حجر أن يضيف حدثاً مهماً تنفذه شخصية أبو غالب وهو أن يطعم سكان الحارة لحم حمير، ونقل عباس النوري الطلب لمخرج العمل بسام الملا فرفض الأخير بشكل قاطع.
باب الحارة مستمر حتى زمن استخدام الموبايل
وعُرض الجزء الأول من مسلسل (باب الحارة) عام 2006، لمخرجه الراحل بسام الملا، واستمر بإخراج العمل حتى جزئه التاسع، واستحوذت عليه شركة "قبنض" اعتباراً من الجزء العاشر، بعد خلافات قضائية مع المنتج "الملا"، الذي تخلّى لاحقاً عن إنتاج العمل.
ووصل (باب الحارة) إلى الجزء الثاني عشر الذي عرض في رمضان الماضي، وأعلن منتج العمل، محمد قبنض الذي اشتهر بمقولة "الطبل والزمر ضروري"، عن نيته استمرار العمل في أجزاء جديدة حتى يصل إلى "عالم الخليوي".
