icon
التغطية الحية

 مقتل مدني وإصابة عنصر للنظام في حادثتين منفصلتين بدرعا

2023.05.22 | 17:19 دمشق

آخر تحديث: 22.05.2023 | 17:26 دمشق

حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة في درعا - مواقع التواصل
حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة في درعا - مواقع التواصل
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهدت درعا عمليتي اغتيال منفصلتين، يوم الإثنين، أدت الأولى إلى جرح عنصر تابع للنظام، في حين أودت الثانية بحياة مدني في ريف المحافظة.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن شاباً يدعى مؤيد زيد جابر، يعمل في صفوف ميليشيا الفرقة الرابعة، أصيب بجروح بليغة من جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين بالقرب من نقابة المحامين في درعا المحطة صباح يوم الإثنين

وعمل جابر في وقت سابق مع كتيبة "الهادي" المدعومة من إيران، والتي يقودها شقيقه راني جابر، وسبق أن شاركت الكتبية في العديد من المعارك إلى جانب قوات النظام.

كما أطلق مجهولون الرصاص على شاب مدني يدعى عمر سحيمان، على الطريق الواصل بين بلدتي الدارة والمليحة الشرقية بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتله.

وينحدر سحيمان من منطقة الأصفر بريف السويداء، ويعمل ناطوراً في مزرعة شرقي درعا.

تصاعد عمليات الاغتيال في درعا

وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال نيسان الفائت، 54 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 50 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 4 أشخاص.

وجرت العادة ألا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في معظم الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

ومنذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في شهر تموز 2018، ما تزال المنطقة تشهد فلتاناً أمنياً وحالات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر كما تستهدف عناصر تابعين للنظام.