icon
التغطية الحية

وزير الدفاع الأميركي يستقيل بعد خلاف مع ترمب حول سوريا

2018.12.21 | 10:12 دمشق

دونالد ترمب وجيمس ماتيس خلال اجتماع في البيت الأبيض(رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

 أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس استقالته من منصبه بسبب خلافه مع الرئيس دونالد ترمب، على خلفية قراره بسحب القوات الأميركية من سوريا.

وشرح ماتيس أسباب الاستقالة في خطاب صريح وجهه لترمب تحدث فيه عن تزايد الشقاق بينهما، وانتقد فيه ضمنا عدم اكترث الرئيس الأميركي بأقرب حلفاء واشنطن.

ونشر ماتيس مضمون الخطاب بعد اجتماع مباشر مع ترمب تحدث فيه الاثنان عن اختلاف الرؤى بينهما حسبما ذكر مسؤول كبير بالبيت الأبيض.

وقال ماتيس في الخطاب "ولأنه من حقكم أن يكون لديكم وزير دفاع له رؤى أكثر تقاربا مع رؤاكم في هذه الموضوعات وغيرها، فأعتقد أن من المناسب لي التنحي عن منصبي".

وأوضح مسؤولون أميركيون أن الاستقالة لم تكن بإملاء من الرئيس الأميركي، الذي قال في تغريدة على تويتر "سيتقاعد الجنرال جيم ماتيس في نهاية شباط بعد أن خدم في إدارتي وزيرا للدفاع على مدى العامين الماضيين".

يذكر أن جيمس ماتيس جنرال متقاعد من مشاة البحرية يولي أهمية لحلف شمال الأطلسي وتحالفات واشنطن التقليدية ما وضعه في خلاف دائم مع ترمب.

وكان موقفه معارضا لقرار الانسحاب من سوريا، و نصح ترمب بإلغاء القرار، وبحسب أحد المسؤولين فإن القرار كان من العوامل التي ساهمت في استقالته.

وقالت وسائل إعلام إن قرار الانسحاب اتخذ بعد اتصال هاتفي جرى الأسبوع الماضي بين ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، عقب إعلان أنقرة عزمها شن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا "شرق نهر الفرات".