قتل وأصيب عدد من عناصر فصيل الجبهة الشامية التابع للجيش الوطني بهجوم مسلح قرب اعزاز بريف حلب شمالي سوريا.
وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن خلية تابعة لتنظيم الدولة "داعش" استهدفت عبر سيارة ودراجات نارية حاجزاً للجبهة الشامية على مدخل بلدة سجّو شمالي مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وفق معلومات أولية.
وأضاف أنه من المرجح أن عدد القتلى بلغ 5 أشخاص بينهم قيادي في الجبهة الشامية.
ولفت إلى أن المعلومات تشير إلى حدوث اشتباك بين عناصر الجبهة الشامية وخلية "داعش".
وفي السياق، قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الهجوم أسفر عن مقتل 4 عناصر والقائد في فصيل الجبهة الشامية أبو أحمد بربوري.
#ريف_حلب #سجو
— Aladdin Al Diab (@alaaaldeyab) April 5, 2022
أشتباك بين حاجز للجبهة الشامية وخلية يستقلون دراجات نارية و بيك آب قامو بإستهداف الحاجز
ومقتل "أبو حمدو بربوري"و"عمر حنورة"و "علي بعجر" و "اسماعيل عبد القادر" من الجبهة الشامية في اشتباكات سجو pic.twitter.com/wbpFKUKdfs
خلية امنية داعشية تستقل سيارتين تهاجم حواجز الجبهة الشامية في سجو pic.twitter.com/jWEtv1TVvn
— الدمشقي (@dimashqi68) April 6, 2022
هجوم نفّذته خلية مسلحة على حاجز #سجو في معبر باب السلامة أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص بينهم قيادي في الجبهة الشامية في مدينة #اعزاز.
— Ahmed Rahhal | أحمد رحال (@pressrahhal) April 5, 2022
وبعد الهجوم أعلنت الجبهة الشامية إغلاق طريق "اعزاز سجو" بالكامل لحين انتهاء عملية تمشيط المنطقة وملاحقة عناصر التنظيم.
وفي شباط الماضي، قتل محمد مصطفى الحسين، الملقب بـ "أبو حسين إشارة"، القيادي في صفوف "الجبهة الشامية" بعد انفجار سيارته بعبوة ناسفة في حي العصيانة في مدينة اعزاز.
وقبلها بأسبوع انفجرت عبوة ناسفة، في مدينة اعزاز أيضاً بالقرب من مركز المواصلات، مخلفة أضرارا بشرية ومادية.
وتشهد معظم المناطق التي سيطر عليها الجيش الوطني بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليات "درع الفرات" (شمالي وشرقي حلب) و"غصن الزيتون" (منطقة عفرين)، و"نبع السلام" (في أرياف الرقة والحسكة) العديد من التفجيرات وعمليات الاغتيال، وتعد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من أبرز المتهمين بها، وفق بيانات الجيش الوطني.