البث المباشر
نفى الرائد يوسف حمود الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الشائعات التي تحدثت عن تقدم قوات النظام باتجاه مدينتي منبج وعين العرب "كوباني".
وقال حمود تداولت وكالاتٌ ووسائلُ إعلامية في الساعات الماضية، أنباءً تفيد بدخول قوات نظام الأسد إلى مدينة منبج، وعين العرب، وإننا في الجيش الوطني، نؤكد عدم صحة هذه الشائعات إطلاقاً، وإنَّ نظام الأسد يسعى لاستغلال الوضع الراهن لتحقيق بعض المكاسب، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف حمود "إننا بالتعاون مع حلفائنا في الجيش التركي، وبالاعتماد على مقاتلينا من أبناء المنطقة الذين يتوقون شوقاً لتحرير مدنهم ولقاء أهلهم؛ سنقطع الطريق أمام كل من يريد التصيد في الماء العكر".
وشدد حمود على أن معركة السيطرة على منبج باتت وشيكة، وسوف تنطلق خلال ساعات قليلة.
وتضاربت الأنباء حول تقدم قوات النظام باتجاه مدينتي منبج وعين العرب "كوباني" بعد الحديث عن اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام برعاية روسيا.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" بأن وحدات من قوات النظام تتحرك باتجاه الشمال لمواجهة تركيا دون تحديد ما إذا كانت الوجهة مدينتي منبج وعين العرب.
بدورها أعلن مجلس سوريا الديمقراطية في بيان له اليوم عن التوصل لاتفاق مع نظام الأسد يقضي بانتشار قوات النظام على طول الحدود السورية التركية لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية.
ونقلت وكالة رويترز عن أحمد سليمان العضو البارز في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا قوله إن الاتفاق بين نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية تم في قاعدة حميميم الروسية.
ميدانياً نفى ناشطون في مدينة منبج أيَّ انتشار لقوات النظام، في حين تحدثت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا عن توجه رتلٍ عسكري تركي ضخم من مدينة جرابلس باتجاه منبج.
