فاقم الارتفاع المستمر والكبير في أسعار السماد، من معاناة المزارعين الذين ما زالوا ينتظرون الحصول على مخصصات "الدعم" لشراء المادة من قبل "المصرف الزراعي"
يعاني القطاع الزراعي في منطقتي تل أبيض ورأس العين، الخاضعتين لسيطرة الجيش الوطني السوري، شمال شرقي البلاد، من تحديات مختلفة، سواء على المستوى الحكومي، أو الاقتص
منذ منتصف شهر تشرين الأول بدأ مزارعو القطن بحصد مواسمهم في أرياف إدلب وحماة وحلب، التي غابت عنها هذه الزراعة منذ ما يزيد على 10 أعوام، إثر الجفاف وقلّة المياه المتاحة للري وندرة الأمطار وارتفاع تكاليف الزراعة وغياب البذور وتوقف المحالج عن العمل
كشفت مديرية زراعة القنيطرة أن الفلاحين تخلوا عن زراعات تقليدية كانت أساسية بالمنطقة مقابل زراعة السمسم كالشعير والبقوليات والخضر الصيفية لكون تكاليفها باهظة مقابل التكاليف البسيطة للسمسم والعائد الاقتصادي الجيد، في ظل الأزمة الاقتصادية.