أوكازيون

إنْ كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ وإنْ كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ..
كلامٌ ينطبق بشكلٍ كبير على وزير الاقتصادِ في حكومة النظام الذي دُعِيَ لندوةٍ تتحدث عن الوضع الاقتصادي المتردي، فقضى نصفَ الوقتِ يتحدث عن الاقتصاد السوري منذ الثمانيناتِ...

كلُّ ما يمكنُ أنْ يتفتّقَ به عقلُ حكومةِ النظامِ من أفكارٍ لجني العملاتِ الأجنبيةِ من المواطن، يصدرُ على شكلِ قراراتٍ أو بياناتٍ بين الفينةِ والأخرى، شي متعلق بجوازات السفر وشي متعلق بالعسكرية وشي متعلق بالصرافة والحوالات والاستيراد وأمور كثيرة.

يسهبُ محبو الغرب في مديح القيمِ الأوروبية في كلِ مجلسٍ أو منبرٍ يتحدثون فيه، فهي واحةُ الديمقراطية ومنبعُ الشفافية، وأساسُ المساواةِ والعدلِ وإعطاءِ الناسِ حقوقَها.
لكن ذلك يبدو أنه ليس كافياً حتى تقول إيطاليا عن مصدرِ شحنةِ المخدرات...

تعودُ أخبارٌ أو شخصياتٌ ألفنَاها خلال الأشهرِ الماضيةِ إلى الواجهةِ من جديد، فيبدو أنَّ أموالَ ومشاريعَ رامي مخلوف الكثيرةَ والكثيرةَ جداً لم تنتهِ بعد، فقررت حكومةُ النظامِ إصدارَ قرارٍ آخرَ يتعلقُ بما لابن خال بشار الأسد ...

فيكَ الخصامُ.. وأنتَ الخصمُ والحكمُ
هو حرفياً ما تفعلُه الميليشياتُ التابعة للنظام أو لإيران أو لروسيا داخلَ مناطقِ سيطرةِ النظام، تسرق المساعداتِ رغمَ أنَّه منوطٌ بها ضمانُ حقوقِ المواطن،