الأيامُ دول، ودوائرُ القصاص آتيةٌ لا محالة، وهو رغم تأخرِه في سوريا، إلا أن بصيصاً من الأمل بات يلوحُ من بعيد ومن قريب.
فقيصر دقَّ أبوابَ النظام، وأخذ معه عشراتِ الكيانات والشخصياتِ في غياهبِ العقوبات
أوكازيون
لا سقفَ لمدى انهيارِ الليرة السورية بالوقت الحالي، أي أنه ما يصبحُ عليه سعرُ صرفِها لا يُمسي بنفس القيمة، والعكسُ صحيح، وهذا التذبذبُ جعل من قضيةِ الليرة حديثَ الجميع، سواءٌ على وسائل الإعلام أو في السوشال ميديا، وهذا طبيعي إلى حد كبير
كلَّ أسبوعٍ إطلالةٌ، فالجمهورُ يحتاج لهذه الوجبةِ الدسمة من المقولات الدينيةِ أو التعاطفِ أو المعلومات حول الأموالِ المنهوبةِ أو المصروفة، ليبقى كبيرُ سيريتيل محافظاً على الوتيرة واللياقةِ البدنيةِ التي يبدو أنَّها لم تحصدْ ما زرعت لأجلِه.
بأسلوبِ التدرّجِ المعتمدِ لدى النظامِ تمَّ التعاملُ مع رامي مخلوف ويبدو أنَّ القصةَ على وشكِ الإغلاقِ، فالقراراتُ تتوالى وتزيدُ حدتُها، وسوريا على وشكِ ضربِ رقمٍ قياسي بمبالغِ إعادةِ الإعمارِ وفقَ آخرِ الأبحاث،
أسبوعٌ حافل من البياناتِ والبياناتِ المضادة، المنشوراتُ والمنشوراتُ المضادة، والأحداثُ تتصاعد، وكأنها مسلسل رمضاني.
حجزٌ.. بالجملة.. على كلِّ ما يملكُ رامي مخلوف داخلَ سوريا تقريباً، و لا ننسى ألماسةَ التاجِ بين شركاتِ ابن خال بشار..