يواجه أهالي الشمال السوري مشكلة جديدة بعد مرور نحو 3 أشهر على قرار استخدام الليرة التركية بدل السورية في تعاملاتهم اليومية
أوكازيون
يمارسُ النظامُ أو ربما داعموه، لعبةَ الكراسي الموسيقية بطريقةٍ مميزة، خصوصاً إذا ما تعلقَ الموضوعُ بزرعِ الخلاف بين الإخوة، فتسحبُ صلاحياتٍ وأموالاً من أخ، وتعطيها لشقيقه، حتى تضمنَ سكوتَه.
لم يُرزقِ السوريون منذ سنواتٍ بمن يُسيّرُ شؤونَهم وَفْقَ القوانينِ والأخلاق، فيتعرضون دوماً للاستغلال بكلِ الطرقِ الممكنة، وهذا ما يقوله كثيرٌ من سكان محافظةِ إدلبَ بما يتعلقُ بالمحروقات، التي تسيطرُ عليها شركةٌ واحدة، تحتكرُ المجال..
فاجعةُ بيروت تصيب كلَ شيء، ليس في نطاق مساحةِ التفجير، بل امتدت وستمتد إلى كل مناحي الاقتصادِ في لبنان وحتى في سوريا، فالمكانُ والزمان اللذان وقع فيهما انفجارُ الميناء يشكلان بيئةً خِصبة لفيروس الدمارِ الاقتصادي المقدَّر بالمليارات.
كلُّ ما بناه طيلةَ سنواتِ استفادتِهِ من السلطةِ يتآكلُ أمامَ عينيهِ دونَ أنْ يستطيعَ تغييرَ شيءٍ من الخطةِ المرسومةِ، له ولغيرِهِ ممن لم يدفعوا بالحسنى مصاريفَ التدمير، فدفعوا بالتي هي أحسن، هذا هو حالُ رامي مخلوف