خلال الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة التطبيع العربي مع النظام السوري، وأجرى النظام السوري اجتماعات وزيارات متبادلة مع أطراف عربية، بهدف بحث جهود حل الأزمة السورية، وعودتها إلى جامعة الدول العربية.
قالت وزارة الخارجية الأردنية إن الوزير أيمن الصفدي أطلع وزراء خارجية أوروبيين على مخرجات اجتماع عمان التشاوري بشأن سوريا، مؤكداً لهم على "أهمية التوافقات التي أنتجها الاجتماع التشاوري".
أعرب سفير تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، سادات أونال، عن "الأمل في أن يفتح التعاون الإنساني نافذة فرص تتبناها كل الأطراف"، مشيراً إلى أن "التعاون الإنساني لتجاوز تبعات زلزال سوريا وتركيا يمكن أن يشكل بصيص أمل لحل الأزمة السورية".
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده "لن تسحب قواتها في الوقت الراهن من شمالي سوريا والعراق"، مشيراً إلى أن لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد يتطلب "تحضير خريطة طريق".
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، حرص بلاده على "استئناف العلاقات" مع النظام السوري، فيما قال وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، إن افتتاح السفارة السورية في تونس وتعيين سفير جديد سيتم في الأيام المقبلة.