في لوحاتها تقرأ المشاعر والقوة.. وتحسّ بفرط الأمل والبهجة، ترسم بريشتها حيناً وبقلبها أحياناً ولاسيّما إن حضرت سيّدة المدن "دمشق" التي تتصدر موضوعات لوحاتها، إلى جانب المرأة التي تحمل لها في جعبتها رسائل حبّ كبيرة.
كيف يعقل أن تصبح (مَبْولة) جاهزة الصنع عملا فنيا بمجرد أن يمهرها الفرنسي "مارسيل دوشامب" بتوقيعه ويعطيها مفهوما آخر بأن يقلبها رأسا على عقب ويغيّر اسمها إلى "نافورة" أو "منهل ماء"؟
لعل لفظ "التعبير" من أكثر الألفاظ شيوعا عند التحدث عن الفن أو عند محاولة تحليل أو نقد أو فهم عمل فني ما، فكثيرا ما نسمع عبارة (ما الذي يريد أن يعبر عنه هذا الفنان؟) أو (عما يعبر هذا العمل؟).
يمكن النظر إلى الفنان التشكيلي السوري إبراهيم العواد على أنه حالة ثقافية ثنائية التكوين والفعالية الفنية. ليس لأنه مواطن سوريّ وألمانيّ فقط، بل لأنه حوّل هذه المواطنية المشتركة إلى هوية فكرية