نفت نقابة صيادلة سوريا،اليوم الجمعة، أن تكون مسؤولة عن تسعير الدواء، مؤكدة أن رفع أسعار الدواء قد يسبب ركودا وابتعاد المواطنين عن شرائها، مشيرةً إلى أن ارتفاع أسعار الدواء أفضل بكثير من فقدانها.
يعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري، منذ نحو عام، من أزمة الدواء على الرغم من رفع أسعارها عدة مرات بهدف توفيرها، إلا أن الأزمة ما تزال مستمرة، في حين تتوفر بعض أنواعها في السوق السوداء وبأسعار مضاعفة..
يعاني سُكان ريفي حلب الشمالي والشرقي، من أمراض ونزلات برد شديدة، باتت تنهش أجسادهم، بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سجلت (- 6) درجة، في الليل و(+7) خلال النهار، ما دفع الأهالي إلى الاعتماد على الصيادلة
أكثر من عامين وأزمة الدواء تستفحل يوماً بعد آخر وسط جدل بين معامل الأدوية ووزارة الصحة التابعة للنظام السوري والضحية سكان مناطق سيطرته. إذ لا يزال النظام يتحكم بسعر الدواء وبتمويل استيراد مواده الأولية على سعر 3500 ليرة مقابل تقنين المعامل في إنتاجها
اعتبر عضو مجلس نقابة صيادلة سوريا التابعة للنظام السوري جهاد وضيحي أن توافر الأدوية المقطوعة في الأسواق بعد رفع أسعار الأدوية إلى 30 في المئة تتجه نحو الأحسن، متوقعاً أنه في نهاية الشهر الحالي تتبين الأمور بشكل أوضح باعتبار أن الشركات بحاجة إلى وقت