تشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة محروقات خانقة وشحاً بالمشتقات النفطية، نتج عنها انعدام المواد في المحطات، وبالتالي تخفيض المخصصات للمواطنين وأصحاب الآليات.
أفادت رئيسة موظفي منظمة "متحدون ضد إيران النووية" المعارضة، كلير جونغمان، أن ناقلتين إيرانيتين أفرغتا شحنتين من النفط في ميناء بانياس على الساحل السوري في وقت متزامن، مشيرة إلى أن سوريا هي المستورد الثاني للنفط الإيراني.
كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في "محافظة دمشق" مازن دباس، أن المحافظة قررت عدم تزويد السرافيس بمادة المازوت يومي الجمعة والسبت، بدلاً من تخفيض النسبة أو الكميات، بعد تخفيض توريدات المادة.
أفادت منظمة إيرانية معارضة في المنفى أن ناقلة نفط مملوكة لشركة أميركية مقرها لوس أنجلس شاركت في تجارة النفط الخام الإيراني، في انتهاك للعقوبات الأميركية المفروضة على إيران.