عندما قرر البطريرك الراعي التعاطي بالشأن السياسي وعدم الاكتفاء بإطلاق مواقف وطنية جامعة، فهو بذلك وضع منصبه الديني جانبا ودخل بالسجال السياسي، والرد عليه هو رد مشروع لأنه رد على مواقف سياسية يطلقها وليس ردا على أي شيء يتعلق بإيمانه ومعتقداته الدينية.