ما زال عشرات المصابين في إثر الزلزال، في الشمال السوري، يعانون من "متلازمة الهرس" من جراء مكوثهم لساعات وأيام تحت ركام منازلهم المدمّرة، ولم نكن النجاةُ من تحت الأنقاض خلاصهم من المحنة الإنسانية، التي مروا بها، بسبب رحلة علاج قاسية بدؤوا فيها ضمن

ذكرت مصادر إعلامية، أن قطاع التمريض في سوريا يعاني من نقص في كوادره، بسبب قلة الرواتب الممنوحة وعدد ساعات العمل الطويلة.

أفادت صحيفة تشرين التابعة للنظام، اليوم الأحد، بأن نقص الأطباء أخرج أقساماً كاملة عن الخدمة في مستشفى مؤمن طلايع "سالة" بالسويداء.

كشفت مديرة مشفى اللاذقية الوطني سهام مخول أن معظم الأطباء المقيمين في المشفى يتعلمون اللغة الألمانية ريثما يجدون الفرصة للسفر إلى خارج سوريا.

كشفت رئيسة رابطة "التخدير وتدبير الألم" في "نقابة الأطباء" زبيدة شموط أن "عدد الأطباء في سوريا بدأ يقل بشكل واضح، مقدرة أن الكادر الطبي خسر أكثر من 60 في المئة من أطبائه".