icon
التغطية الحية

نقص الأطباء يخرج أقساماً كاملة عن الخدمة في مستشفى بالسويداء

2022.09.11 | 13:33 دمشق

مشفى مؤمن طلايع "سالة" (تشرين)
مشفى مؤمن طلايع "سالة" (تشرين)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت صحيفة تشرين التابعة للنظام، اليوم الأحد، بأن نقص الأطباء أخرج أقساماً كاملة عن الخدمة في مستشفى مؤمن طلايع "سالة" بمدينة السويداء جنوبي سوريا.

واضطر مرضى قرى وبلدات المنطقة الشرقية في محافظة السويداء "سالة، والمشنف، وبوسان، ورشيدة، ورامي، والغيضة، والشبكي، وغيرها"، وبسبب نقص الأطباء في مشفى مؤمن طلايع "سالة" للتوجه إلى مشفى السويداء الوطني، لتلقي العلاجات الطبية والصحية اللازمة.

وأكدت الصحيفة أن المشفى بات متعذراً عليه استقبال مرضى القلب والداخلية، والأطفال، وممن هم بحاجة أيضاً للعناية المشددة، لكون الأقسام هذه خالية من كوادرها الطبية والتمريضية.

نقص بالكوادر

من جهته، قال مدير المشفى فاضل القنطار إن المشفى يعاني من نقص شديد بالكوادر الطبية، سواء الاختصاصيون أو المقيمون، ونتيجة لهذا النقص هناك أقسام تم إغلاقها وهي "القلبية، والداخلية، والعناية المشددة، والأطفال".

وأضاف القنطار أن المشفى يعمل بطبيب جراحة وحيد، حيث يقوم بإجراء عمل جراحي واحد أسبوعياً، إضافة إلى طبيب مقيم واحد في قسم الإسعاف، مؤكداً أنه يجب وجود ثلاثة أطباء مقيمين في قسم الإسعاف كحد أدنى في المناوبة الواحدة.

ولفت إلى أن المشفى يستقبل الولادات الطبيعية أما العمليات القيصرية فتحول إلى مشفى السويداء الوطني، مضيفاً أن المشفى يعاني من وجود نقص بفنيي الأشعة والتخدير والمخبر.

نقص الأطباء في سوريا

في شباط الماضي، كشف نقيب الأطباء التابع لحكومة النظام السوري غسان فندي، لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أنّ هناك نحو 10 اختصاصات طبية، عدد الأطباء فيها قليل "ليس في سوريا فقط بل في دول الجوار أيضاً".

وأضاف أن المجتمعين في مؤتمرات فروعهم السنوية أشاروا إلى نقص عدد من الاختصاصات في الكوادر العاملة بالمشافي والمراكز الصحية، مطالبين بإيجاد الحلول، خاصة أن هناك حاجة إلى اختصاصات الصدرية والتخدير بشكل خاص.

وقال مدير الصحة في اللاذقية هوازن مخلوف إن هناك نقصاً بالكوادر الطبية في سوريا، مشيراً إلى وجوب إيجاد حلول لهجرة الأطباء، خاصة مع فقدان أطباء في عدد من الاختصاصات وبعضها الآخر قيد الفقدان.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من نقص في الكوادر الطبية بسبب هجرة الأطباء ومتخصصي التخدير بسبب تدني الأجور وسوء البنية التحتية في المستشفيات العامة.

وأدى نقص أطباء التخدير إلى إغلاق مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي في دمشق أبوابه بوجه أي حالات مرضية إسعافية، مطلع شهر كانون الثاني الجاري، وأوقفت جميع القبولات الخاصة بذلك لعدة أيام.