لا يعد العمل بلمّ الكرتون والخبز اليابس والبلاستيك، ظاهرة جديدة في المجتمع السوري؛ إذ إنّ الطبقات الأكثر فقراً اعتادت على هذا العمل وإن كانت نسبة العاملين..
أدى سوء الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام السوري إلى زيادة نسبة عمالة الأطفال وتسربهم من المدارس بشكل كبير جداً، رغم إلزامية التعليم حتى الصف التاسع الإعدادي في سوريا.
خلص تقييم جديد أجرته منظمة العمل الدولية لاحتياجات الأسر السورية المتضررة من الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في شباط الماضي، إلى ارتفاع الأسر التي تعتبر دخلها غير كافٍ لتغطية تكاليف المعيشة من 88 % قبل الزلزال إلى 95 % بعده.
"مجبر على الشغل، الظروف المادية صعبة وتحتاج إلى عمل جميع أفراد الأسرة، حتى نستطيع تغطية احتياجاتنا، ومن الصعب العودة إلى المدرسة"، بهذه الكلمات يختصر أحمد رضوان حمادة (15 عاماً) سبب عمله في ورشة حدادة لبلدة احتيملات شمالي حلب..