ثلاثة مفاصل روسية حاسمة في عمر الثورة السورية، كان لها الدور الأبرز ليس في تغيير موازين القوى ميدانياً وسياسياً فحسب، بل كان لها أكبر الأثر في تحديد مصير الحراك الثوري على العموم.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريرها السنوي السادس عن انتهاكات القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في 30 من أيلول 2015، وقالت فيه إن بعضاً من تلك الانتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، مشيرة إلى أن التدخل العسكري..
لابد أن روسيا ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق الثورة مع بدايات العام 2011 فكرت في الاستثمار في سوريا، فاستخدمت قوتها في مجلس الأمن لإيقاف العديد من القرارات التي كانت كفيلة بسقوط النظام لو ترك للإرادة الدولية النفاذ، ولكن روسيا التي كان لديها خطة بديلة.