قد تبدو للوهلة الأولى، وكما روّج كثر، بأن الثورة، أو الثورات، تتناقض مع فكرة المؤسسة، بمعناها الشائع، فالثورة تحتمل الكثير من الفوضى، بينما تقوم المؤسسة على التنظيم العامودي والأفقي، وقد يكون هذا الكلام صحيحاً نسبياً، فيما يتعلق بالثورات السريعة والخاطفة، والتي تنهزم أو تنتصر، في وقت قصير
05-آب-2018
منذ انطلاقة الانتفاضة الشعبية، أو الحراك الشعبي المدني، في منتصف مارس/ آذار 2011، والمآلات الكارثية التي وصل إليها السوريون والوطن السوري، وخيارات المعارضة السياسية، وهي بالطبع مسؤولة، من ضمن مسؤوليات عدة، تلقى على عدد من الجهات، فيما وصلنا إليه
08-تموز-2018
استيقظ الجميع فجأة على اتفاق روسي-إسرائيلي حول درعا والحدود الجنوبية التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحر، وانسحاب الضامن الأمريكي من اتفاق تخفيض التصعيد بدون أي شرح للمبررات لمن ضمن لهم، وبدون أن يكون لدى أي طرف في المعارضة أي معرفة حقيقية بما يجري
07-تموز-2018
فشل المنصات السياسية السورية التي من المفترض أن تكون سفيرة الثورة للعالم، مما ساهم في اتساع الشرخ بين الثورة في الداخل والعنوان السياسي في الخارج
05-تموز-2018