يعتقد علماء التاريخ الطبيعي أن المجتمع الإنساني بدأ والإنسان يجري وراء طريدته لقتلها وأكل لحمها؛ ليسد بذلك "حقه الطبيعي" في الحصول على الغذاء

إذا كان فلاسفة كهوبز وجون لوك قد قالوا بالحقوق الطبيعيّة التي منها "الحريّة" ثم اختلفوا لاحقاً في معالجة تلك الحريّة بوصفها شرّيرة أو خيّرة

يدمّر الطغاة البلاد والشعوب التي يحكمونها بطرائق مختلفة، ولكن دائماً تكون النتائج كارثية. وهذا ما فعله حافظ الأسد عندما وصل للحكم عام 1970 عبر انقلابه العسكري، الذي أطلق عليه اسماً آخر كان "الحركة التصحيحية".

بداية فَلْنُشِرْ إلى أنّ مقالنا سيتناول "اللقاء السوري الديمقراطي" أو الجسم السياسي الذي تم الإعلان عنه بعد مؤتمر عام عُقد في برلين يومي: "20 -21 من شهر تشرين الأول الماضي

المهجع كلمة متعارف عليها في سوريا على أنها الغرف الكبيرة الخالية من أي ديكور أو ترتيبات داخلية، مرتفعة الجدران، ومظلمة وخالية من النوافذ إلا بعض الشقوق الصغيرة، وأحيانا يوجد فتحات صغيرة في القسم العلوي من الجدران للتهوية