يقضي المزارع السوري حسن خليفة أيامه في رعاية ملايين الديدان في مزرعته بريف دمشق، ويستخدمها لإنتاج الأسمدة العضوية، فيما يُعتقد أنه أول مشروع من نوعه في البلاد.
على غرار العديد من القطاعات ترزح الزراعة في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري تحت ظروف مدمرة لإنتاجية القطاع واستمرارية المزارعين، ويعدّ ريف حمص الشمالي مثالاً على المساحات الزراعية المتضررة نتيجة سياسات النظام المتعمدة..
شهدت الزراعة في ريف حمص الشمالي تراجعاً كبيراً بعد معوقات ألمت بالفلاحين أهمها ارتفاع أسعار السماد الكيماوي وضعف المردود المادي بسبب احتكار نظام الأسد لشراء بعض أنواع المحاصيل كالقمح والذرة والصويا.