ذكر "مكتب دفن الموتى" في دمشق، أن الفقراء معفيون من دفع تكاليف دفن موتاهم، البالغة 300 ألف ليرة سورية، مستبعداً رفع أسعار القبور خلال الفترة القريبة القادمة.
"هذه المقبرة حرمتني زيارة قبر والدي"، بهذه الكلمات عبّر بكري العبد عن استيائه الشديد من حال "المقبرة الإسلامية الحديثة" شرقي مدينة حلب، مضيفاً أنها "لا تحمل
كشف مدير "مكتب دفن الموتى في محافظة دمشق"، فراس إبراهيم، أن هذا العام شهد تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة وفاة في العاصمة بعدد وسطي يقدر بـ20 حالة وفاة يومياً، معتبراً أن هذا الرقم يعد ضمن المستويات الطبيعية
يواجه السوريون في مصر صعوبات لا تقل قساوة عن مرارة الموت الذي فروا منه في بلادهم عند البحث عن مدفن في الغربة، الأمر الذي يشكل عبئاً على ذوي المتوفي، وذلك لعدم وجود مدافن خاصة بالعائلات والتي يصل سعرها إلى مئات آلاف الجنيهات.