يعود تأسيس المؤتمر القومي العربي إلى عام 1990، في تونس، عندما اجتمع عدد من الشخصيات البارزة في التيارات القومية (الناصرية والبعثية وبقايا القوميين العرب) بغية تأسيس هيئة ترفع من حال العرب المعاش
لم يكن حج أهل (المؤتمر القومي العربي) إلى دمشق، من بوابة بشار الأسد، خارج التوقعات، ولا هو قد غرد خارج السرب، بل لعل المقدمات كانت ستؤدي إلى تلك النتائج التي حصلت
على الرغم من التوجّس الكبير الذي تبديه أطراف إسلامية وعربية من السياسات الإيرانية في المنطقة العربية، إلّا أن هذا التوجس – وإلى سنوات قليلة خلت – ظل محكوماً بدوافعه الدينية حيناً والقومية حينا آخر