لا يجد الآلاف من سكان قرى وبلدات ريف اللاذقية ما يقيهم برد الشتاء، إذ لم يترك لهم نظام الأسد أي وسيلة، فالمازوت "مقطوع"، والتيار الكهربائي "مُقنن"، وحتى الحطب "مسروق".
بات من الغريب أن تمر في حي من أحياء مدينة اللاذقية، دون أن تشمّ رائحة قمامة أو تشاهد تجمعاً لها، إذ تحولت المدينة إلى "مكب كبير" يكاد ينضح، حسب وصف قاطنيها.