يطلق النظام السوري بين الحين والآخر "تسويات" في مناطق استعاد السيطرة عليها بعد توقف أغلب العمليات العسكرية بين قواته وفصائل المعارضة. فبعد انتهاء مهلة تسوية القنيطرة في الخامس من شهر تشرين الثاني الجاري، أعلن النظام السوري عن تسوية جديدة في بلدة زاكي
أفادت شبكات إخبارية محلية، يوم الثلاثاء، بأنّ عدداً من أبناء محافظة درعا اشتكوا من تعرّضهم للإهانات ودفع الإتاوات مقابل "التسوية" التي أعلن عنها النظام السوري في المنطقة، والتي تنتهي مهلتها يوم الخميس المقبل..
عمم جهاز الأمن السياسي التابع للنظام بلاغاً لمخاتير عدد من القرى والبلدات في محافظة درعا بإجراء عمليات تسوية جديدة للمدنيين والعسكريين، اعتباراً من اليوم الخميس، وحتى يوم الأحد المقبل، تشمل الموجودين داخل وخارج سوريا.
بدأت مخابرات النظام السوري، بتجهيز مركز جديد لـ "التسوية الأمنية" في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، تمهيداً لإطلاق عملية التسوية، بعد أيام على إطلاقها في مدينة دوما المجاورة.