تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر قائد فرقة "السلطان سليمان شاه" إحدى أكبر فصائل الجيش الوطني السوري، محمد الجاسم الملقب "أبو عمشة" برفقة قيادي
شهدت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي استنفاراً خلال الساعات الماضية لأبناء قبيلة "الموالي"، على خلفية مقتل أحد أبناء القبيلة الشاب صطوف متعب المفضي، داخل أحد السجو
انتقدت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة إدراج فصيلي "السلطان سليمان شاه" و"فرقة الحمزة" وقياديين في الفصيلين على قائمة العقوبات، معتبرة قرار الخزانة الأميركية "ظالماً ومخالفاً لمبدأي الحق والعدل".
تسلمت فرقة "السلطان سليمان شاه" بقيادة محمد الجاسم، المعروف بـ"أبي عمشة"، أحد أكبر الفصائل المُقاتلة في "الجيش الوطني السوري"، خلال الأيام الماضية، نقاطاً عسكريةً ساخنة على جبهات ريف حلب الغربي المقابلة لجبهات النظام السوري وإيران.
أنذرت فرقة "السلطان سليمان شاه" التابعة للجيش الوطني السوري 14 عائلة تنحدر من محافظة حماة، بالخروج من منازلها في ناحية المعبطلي بريف عفرين شمالي سوريا، ما تسبب بحشود عسكرية ما بين الفرقة من جهة، وحركة "أحرار الشام" بقيادة يوسف الحموي.
تعيش هيئة تحرير الشام حالة من الترقب في هذه الفترة، وسط ضبابية المشهد في شمال سوريا، في ظل الخطوات التي اتخذها الجانب التركي المتمثلة بعقد لقاءات أمنية وعسكرية مع النظام السوري بضمانة روسية.
كشفت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن هيئة تحرير الشام زودت "فرقة السلطان سليمان شاه" المعروفة باسم "العمشات" بدبابات ومدافع، ما يؤكد التقارير السابقة بعدم انسحاب الهيئة من منطقة عفرين بعد معارك مع "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني.