تصادف اليوم الذكرى السنوية السابعة لمجزرة الغوطة الشرقية، 21 آب 2013، التي استخدم فيها نظام الأسد السلاح الكيماوي، وراح ضحيتها نحو 1400 شخصاً غالبيتهم من الأطفال.
دفن كثيرٌ من السوريين في معظم المدن أحباءَهم على عجل وتحولت الحدائق العامة وحدائق المنازل إلى مقابر عشوائية. ويأتي قرار النظام بنقل المقابرِ العشوائية مخيفاً لجهة الأخبار التي رشحت عن تلاعب جنوده بالقبور وعدم إمكانية توثيقها، وأما الغوطة الشرقية فالنظام يحوّل أنفاقها الشاهدة على موت أبنائها إلى أنفاق فنية، ويسعى لتشويه التاريخ قبل حتى أن يصبح تاريخاً
تقديم: مهند منصور
قال مسؤولو النظام في سوريا إنه سيتم تطبيق القانون رقم 10 في حزيران من العام المقبل في 3 أحياء من العاصمة دمشق والتي تم تهجير أهلها منها بعد استكمال دراسة المخطط التنظيمي الجديد، وذلك رغم التصريحات الروسية التي تحدثت عن سحب النظام لهذا القرار.
قتل الشاب خالد التيناوي، الملقب بـ "أبو عمر الدمشقي"، إثر سقوط قذيفة مصدرها قوات الأسد، على جبهات ريف حماة، بعد نحو خمسة أشهر من التهجير عن حي جوبر في دمشق.
إعدادد : حسن الحسيان