تعاني مناطق سيطرة نظام الأسد نقصاً حاداً في توفر أسطوانات الغاز سواء كان منزليا أم صناعيا، إضافة إلى تجاوز مدة تسلّم المادة لأكثر من ثلاثة أشهر، ما دفع العديد من السكان والصناعيين لشرائها من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
أدى التأخير الحاصل في توزيع أسطوانات الغاز في محافظة الرقة إلى دفع الأهالي لاستخدام المواقد البدائية "البابور"، باستخدام مزيج من المازوت والبنزين لندرة مادة الكاز وارتفاع أسعارها، حيث تسبب هذه المواقد بحوادث خلفت قتلى وجرحى.
نشر مركز "جسور للدراسات" تقريراً قال فيه إن الموافقة الأميركية لمرور الكهرباء من الأردن إلى لبنان عبر سوريا، والسماح بعبور الغاز المصري إلى الأردن ولبنان وسوريا، بمنزلة إجراء جديد في سياق تخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد.