تصاعدت الخلافات بين الأحزاب الهولندية بسبب أزمة اللجوء التي تشهدها البلاد لدرجة أنها قد تتسبب بسقوط الحكومة التي يترأسها الرئيس مارك روته والذي اقترح خطة تحد من لم شمل اللاجئين الذين يشكل السوريون معظمهم.
لا تزال أزمة اللجوء مستمرة في هولندا لا سيما بعد أن وصل عدد طالبي اللجوء الذين ينتظرون اتخاذ قرار في إجراءات لجوئهم إلى أكثر من تسعة وعشرين ألف شخص معظمهم من السوريين الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من أوقات الانتظار.