وجه مجموعة من السوريين في الشتات وفي مخيمات اللجوء رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يطالبون فيها بإقالة المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسن من منصبه بسبب "فشله" في أداء مهامه.
عندما تدخلت روسيا في سوريا قبل 6 سنوات كانت قد اتخذت مهمة التدخّل الأساسية "مكافحة الإرهاب" ذريعة، وقدّمت إلى مجلس الأمن مشروع قرار بهذا الصدد في نهاية تشرين الأول 2015 يتضمن الاتفاق على قائمة إضافية للجماعات الإرهابية غير تنظيم الدولة وجبهة النصرة.
أصدر الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية بياناً أكد فيه مسؤولية الدول الفاعلة تجاه ما ترتكبه روسيا من جرائم بحق الشعب السوري، وطالب بفرض آليات مناسبة لوقف دور موسكو "الإجرامي والمعطّل".