أعلن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، يوم الخميس، عن نيته الاستثمار بمبالغ تصل إلى 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) خلال العامين القادمين في مناطق الزلزال.
أسفر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا عن تدمير بضعة آلاف من المباني والمنازل في سوريا، سواء في مناطق سيطرة النظام أم المعارضة، وهو ما يحاول النظام استغلاله على نطاق واسع من أجل الحصول على مساعدات دولية، بدعوى إعادة اعمار المناطق المدمرة.
خرج حديث إعادة إعمار المنازل المتضرّرة أو تعويض قاطنيها السابقين بكتل إسمنتية عن إطار التفكير، ودخل مرحلة التخطيط وتأمين الميزانية لدى بعض المنظمات والفرق بعد الانتهاء من عمليات الاستجابة الطارئة للسكان المشرّدين..
أعلن البنك الدولي أن جهود إعادة الإعمار في تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمر ستكلف مليارات الدولارات، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى المساعدة في سوريا من خلال مبادرة تقييم الأضرار والاحتياجات.