لم تمضِ ساعات على الإعلان، أمس في دمشق، عن وفاة الداعية منيرة القبيسي، مؤسسة جماعة "القبيسيات" في سوريا، حتى اندلع جدل وانقسام حاد بين السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نعاها وعدّد مناقبها شخصيات عامة ودينية محسوبة على التيار الإسلامي
لا يمكن فهم نشأة، توسع، ازدهار جماعة، تيار، مدرسة دينية ما خارج العلاقة مع النظام السوري بحيث يخدم كل منهما الآخر ضمن الثنائية السابقة التي تتيح هوامش كبيرة لهذه الجماعات في احتكار شرائح كبيرة من المجتمع وممارسة النشاط الفكري والدعوي مقابل تقديم وتأ
ورد اليوم خبر وفاة الداعية الدمشقية، الآنسة منيرة القبيسي، المولودة في ثلاثينينات القرن الماضي ومؤسسة "جماعة القبيسيات"، الجماعة الدينية- الاجتماعية القائمة على توليفة تنظيمية فريدة، تجمع المركزي واللامركزي، والشبكي والهيكلي، والمنهج العلمي الرصين..