عند تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، بات من المألوف مشاهدة أخبار تتحدث عن وفاة معتقلين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، أو نعوات من الأهالي لأبنائهم ممن قُتلوا في أقبية المعتقلات بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب، من دون أن يعرفوا شيئاً عن مكان وزمان وفا
أعرب "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" عن "قلقه العميق" إزاء وفاة محتجزين اثنين خلال أقل من شهر في سجون "قوات سوريا الديمقراطية" تحت التعذيب، داعياً إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل في حوادث الوفاة داخل مراكز الاحتجاز التي تديرها "قسد" شمال شرقي سوريا.
عَلِم ذوو خالد شحادة عزيزي، وهو ضابط منشق عن قوات الأسد من أبناء بلدة الشجرة بريف درعا، بوفاته مصادفة في سجون نظام الأسد، بعد أن تبيّنوا حالته في دائرة النفوس.