"كيف أستطيع أن أجلس وأتناول القهوة هناك؟ وأنا أعلم أن تحتي مباشرة جماجم ضحايا من الرجال والنساء، وعظام أطفالٍ كانوا يملؤون الحي بضجيج ألعابهم، قبل أن يُقتَلوا". هذا ما قاله كهلٌ من مدينة حماة السورية، بعد تلقيه دعوة لتناول القهوة في فندق حديث بُني..
تتمنى سوريّة وصلت إلى ويلز وأصبحت لاجئة فيها قبل عامين أن تعود للعمل في مهنة التدريس في بلدها الجديد، إذ تأمل إيناس العلي التي تعيش في كارديف أن تصبح مثالاً يحتذى بالنسبة لأطفالها وغيرها من اللاجئات اللواتي توقفت حياتهن عندما انتقلن إلى بلد آخر.