يخبرنا التاريخ الفني والأدبي، أن الفن المسرحي استمر في التقديم والكتابة والتمثيل حتى في أحلك مراحل القمع السياسي والرقابة الصارمة أو الاحتلال. وقبل أن نذكر نماذج مسرحية تضمنت نضالاً سياسياً وإنسانياً
في الأيام الأولى لانتشار الاحتجاجات في دمشق، ترددت بعد صلاة العشاء بين جنبات جامع زيد بن ثابت، الواقع في حي باب سريجة – منطقة الفحامة، أصوات الشبان تهدر كالرعد تهتف ضد النظام، تساند أهالي درعا.