فواز حداد

يتابع صاحب "السوريون الأعداء" الحفر والتنقيب في بنية السلطة الاستبدادية وما أفرزته من مآس ومجازر طالت الشعب السوري اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً ولم ينج من ظلمه وظلامه معارضوه ولا مؤيدوه، حتى إن تربة البلد وجغرافيتها طالتهما الحرائق والدمار.

لم تعد الكتابة الروائية عن الثورة، في ظل الانفجار الكتابي والمبالغة المضطرة في البيوغرافيا تحظى بالجاذبية ذاتها قبل سنوات لأسباب عدة لا تتحملها هذه المادة، وهو ما حدا بكثيرين لرسم صورة غير متفائلة لمستقبل الرواية السورية. لكن "تفسير اللاشيء"...

"جمهورية الظلام" رواية صدرت حديثاً لكاتب والروائي السوري فواز حداد عن دار رياض الريس للكتب والنشر في بيروت

تعتبر القراءة زاد الأديب والمفكر للإبحار بعوالم الأدب والفكر، وهي –القراءة- من أكثر النصائح التي يتلقاها الكتّاب الجدد

ترصد الكاتبة والباحثة السورية نوال الحلح في كتابها "التجديد الفني في الرواية السورية (1990- 2010)" ملامح التجريب في الأعمال الروائية السورية الصادرة خلال العقد الأخير من الألفية الثانية والعقد الأول من الألفية الثالثة، محلّلة قدرة مؤلفيها على الإبداع

من العنوان يهيّئ الكاتب (فواز حداد) لعبة مرايا الكاتب وهويته، فـ(صورة الروائي) هي التي يثبتها العنوان وليس الروائي نفسه. يكتب الناقد الفرنسي (أندريه غرين) في المقدمة التي ترافق رواية (القرين، فيودور دوستويفسكي) في النسخة التي نشرتها دار (غاليمار)