خرج الأهالي في مدينة الباب بريف حلب، اليوم الإثنين، في احتجاجات شعبية رفضاً لرفع الشركة المغذية للكهرباء في ريف حلب الشمالي الأسعار، مع زيادة في ساعات التقنين.
عادت الكهرباء إلى كل من مدن مارع وصوران وعفرين بعد انقطاع استمر لخمسة أيام تكبدت خلاله القطاعات التجارية والصناعية والزراعية في ريف حلب الشمالي خسائر فادحة، والتي شهدت احتجاجات متصاعدة نتيجة سياسة الشركة السورية - التركية للطاقة الكهربائية (STE).
أجبرت احتجاجات الكهرباء التي شهدتها عدة مناطق في ريف حلب مختلف مؤسسات المعارضة السورية الأمنية والعسكرية على الاستنفار للاستماع إلى مطالب المحتجين والعمل على تلبيتها، وأحرجت المظاهرات الغاضبة في مارع وعفرين وجنديرس وصوران والباب مجالس الإدارة المحلية
استغنى الصناعيون والمزارعون وعدد من الأهالي في مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، عن خدمة الكهرباء التركية التي تصل المنطقة عبر شركات تركية - سورية، نتيجة ارتفاع أسعارها ووصولها إلى مستويات قياسية خلال الربع الأول، من عام 2022.