دعا خبراء في بريطانيا إلى تسليم الأصول المجمدة للرئيس المخلوع بشار الأسد، المحتفظ بها في أحد البنوك بلندن، إلى الحكومة السورية الجديدة، في إطار دعم الجهود...
مع انهيار النظام السوري وهروب بشار الأسد إلى روسيا، بدأت حملة عالمية للبحث عن مليارات الدولارات من الأموال والأصول التي خبأتها العائلة على مدار نصف قرن من الحكم
لا يخفى على معظم المراقبين للشأن السوري أن ركيزة الحكم في سوريا، منذ انقلاب حافظ الأسد عام 1970، تستند بشكل رئيسي على نفوذ عائلة مخلوف بالدرجة الأولى، ثم عائلة
أكد مكتب المدعي العام في فرانكفورت، مساء أمس الخميس، أن مصرف "دويتشه بنك" سيدفع غرامة مالية قدرها سبعة ملايين يورو للمحاكم الألمانية، في نهاية تحقيق بغسل أموال لصالح رفعت الأسد عم رئيس النظام السوري.
بلا ركائز أو دلائل تستند إليها أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تقريرها عن مجمل ثروة الأسد وعائلته بملياري دولار تقريبا، مطلع الشهر الجاري، وهو ما أشعل فتيل قلق جديد يضاف إلى خيبات السوريين الكبيرة على مدى السنوات الفائتة من المجتمع الدولي عموما
تضخيم إعلامي وحديث طويل منذ أشهر من قبل الإدارة الأميركية ، عن تحضيرها لتقرير يكشف حجم ثروة عائلة الأسد، التقرير الذي قامت بنشره قبل أيام جاء هزيلا، فالتفاصيل التي تضمنها، كانت عامة، ويعرف السوريون كثيرا منها
قال الباحث الأميركي ومدير برامج سوريا في معهد "الشرق الأوسط"، تشارلز ليستر، إن التقرير الذي أصدرته الخارجية الأميركية عن ثروة بشار الأسد وأفراد من نظامه "لم يقترب من الواقع"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن تجاهل أرباح تجارة المخدرات"
فنّدت وزارة الخارجية الأميركية، في تقرير لها، ثروة بشار الأسد وأفراداً من عائلته ورموز نظامه، موضحة أن التقديرات المستندة إلى معلومات مفتوحة المصدر تشير إلى أن صافي ثروة عائلة الأسد تتراوح بين مليار وملياري دولار.