يعاني المدرّسون في الغوطة الشرقية من الفجوة الكبيرة بين الرواتب المتدنيّة والمصاريف والاحتياجات الشهرية في ظل الارتفاع الكبير للأسعار، ما دفع كثيرا منهم للبحث عن عملٍ آخر..
شهدت الأسواق السورية خلال الأيام الماضية ارتفاعات لمختلف أنواع السلع الغذائية وغيرها، بعد رفع أسعار المحروقات من قبل حكومة النظام السوري التي تصر على أن رفع أسعار المحروقات لن يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع.
سجلت أسعار إيجارات المنازل السكنية في محافظة اللاذقية أسعاراً قياسية وصلت إلى مليون ليرة شهرياً، في ظل تدني رواتب ذوي الدخل المحدود كالموظفين والعمال من الذين لا يتجاوز دخلهم الشهري 120 ألف ليرة.
اعتبر مدير "جمعية حماية المستهلك" عبد العزيز معقالي أن دخل المواطن السوري أصبح لا يتناسب مع أبسط احتياجاته الأساسية، في ظل الغلاء الفاحش وارتفاع أسعار المواد الغذائية الضرورية.